أبيه دلهات عن أبيه إسماعيل عن أبيه عبد الله أن أباه مسرعا حدثه أن أباه ياسرا حدثه عن عمرو بن مرة قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث جهينة ومزينة إلى أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي وكان منابذا للنبي (صلى الله عليه وسلم) فلما ولوا غير بعيد قال أبو بكر الصديق يا رسول الله بأبي أنت وأمي على ما تبعث كشيين (١) قد كادا تهابنان في الجاهلية أدركهم الإسلام وهم على بقية منها فأمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بردهم حتى وقفوا بين يديه فقال يا مزينة حي جهينة يا جهينة حي مزينة فعقد لعمرو بن مرة على الجيشين على جهينة ومزينة ثم قال سيروا على بركة الله فساروا إلى أبي سفيان بن الحارث فهزمه الله وكثر القتل في أصحابه فلذلك ما يقول أبو سفيان بن الحارث * من عاذلي أو ناصري * بالمشرفية من جهينة ألن يعودهم ابن مره * ذو البيان اللحينه * * هم ذهبوا بالسلام * وأطمعوا فينا مزينه * قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد عن أبي الفتح نصر بن إبراهيم عن أبي الحسن بن السمسار أنا محمد بن أحمد بن عمار السلمي أنا محمد بن جعفر بن محمد نا علي بن حرب نا المعافى بن محمد نا يوسف بن عطية عن كلثوم بن جبر قال قال معاوية يوما لعمرو بن مرة الجهني هل لك أن تقوم مقاما تقول إن قضاعة من معد وأطعمك مصر والعراق سنة قال إذا شئت فتقدم معاوية إلى أصحابه أن يكونوا حول المنبر وجاء عمرو بن مرة يرفل في حلله حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال * يا أيها السائل يوم المعجر * حيث التقينا في العجاج الأكبر قضاعة بن مالك بن حمير * النسب المعروف غير المنكر * فقال معاوية ما لك قطع الله لسانك فقام إليه ابنه زهير فقال يا أبة ما كان عليك أن تشفع أمير المؤمنين ويطعمك مصر والعراق سنة فأنشأ عمرو يقول * يوما أطعتك يا زهير كسوتني * في الناس ضاحبة ثباب صغار