للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مهديا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير وتضع الحرب أوزارها أخبرنا أبو القاسم بن أحمد وأبو البركات الأنماطي قالا أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا سليمان بن عمر الأقطع حدثنا أبي حدثنا الخليل بن مرة عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال الدجال خارج وإنه أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى ويقول للناس إني ربكم فمن قال أنت ربي فقد افتتن ومن قال ربي الله حتى يموت على ذلك فقد عصم من فتنة الدجال ولا فتنة عليه وعذاب فيمكث في الأرض ما شاء الله ثم ينزل عيسى بن مريم من قبل المغرب مصدقا محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى ملته فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة أخبرنا أبو القاسم الكاتب أنبأنا أبو علي الواعظ أنبأنا أبو بكر بن مالك حدثنا أبو عبد الله الشيباني حدثني أبي أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا سليمان بن داود حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير حدثني الحضرمي بن لاحق أن ذكوان أبا صالح أخبره أن عائشة أخبرته قالت دخل علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت يا رسول الله ذكرت الدجال فبكيت فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه وإن يخرج بعدي فإن ربكم ليس بأعور إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي الشام مدينة بفلسطين بباب لد وقال أبو داود مرة يأتي فلسطين باب لد فينزل عيسى فيقتله ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة إماما عدلا وحكما مقسطا


١ - كتب فوقها بالاصل: الى
٢ - سقطت من الاصل واستدركت على هامشه ترجمته في سير اعلام النبلاء ١٥ / ٢٥
٣ - الظفر ة محركة والظفر جليدة تغشي العين (القاموس المحيظ)
٤ - رواه احمد حنبل في مسنده ٩ / ٢٤٥٢١ طبعة دار الفكر
٥ - لد: قرية قرب بيت المقدسس (راجع معجم البلدان)