سمعت منه نحو خمسة أجزاء أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي قراءة عليه في شعبان سنة سبع وخمسمائة بدمشق أنبأنا أبو القاسم رمضان بن علي بن عبد الساتر بن أحمد بن رمضان بقراءتي عليه بتنيس سنة تسع وستين حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن يحيى بن السري حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن عبد العزيز الجروي حدثنا أبو الأشعث حدثنا زياد بن عبد الله عن الحجاج عن عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء وأتى المسجد ولم يلغ ولم يجهل كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى والصلاة تكفر ما بينها وبين صاحبتها) أنشدني أبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات الخشوعي أنشدني الشيخ الخطيب أبو الفرج غيث لنفسه عجبت وقد حان توديعنا * وحادي الركائب في أثرها ونار توقد في أضلعي * ودمع تصعد من فقرها فلا النار تطفئها أدمعي * ولا الدمع ينشف من حرها * قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي يوم الأربعاء وقت أذان العصر التاسع عشر من شعبان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ولدت وكذلك قرأته بخط والدي وحدثني به وذكر أبو محمد بن صابر أنه ثقة حسن الضبط مليح الخط توفي أبو الفرج غيث بن علي يوم الأحد ودفن يوم الاثنين الرابع والعشرين من صفر من سنة تسع وخمسمائة ودفن بباب الصغير "