للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كسيرة (١) بن ثمالة من الأزد وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتب (٢) فهما ابنا كنة إليها ينسبون وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله أن يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (اختر منهن أربعا وفارق بقيتهن) فقال قد كن ولا يعلمن أيتهن آثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن أقبلي ومن لم يرد يقول لها أدبري حتى اختار منهن أربعا وفارق بقيتهن وقال الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة عن أبيه أن نافعا كان لغيلان بن سلمة ففر إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وغيلان مشرك ثم أسلم غيلان فرد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولاءه وابنه شرحبيل بن غيلان بن سلمة بن معتب وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولاه (٣) ومات شرحبيل سنة ستين أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله بن محمد قال غيلان بن سلمة الثقفي سكن الطائف وروى عن النبي حديثا (٤) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا عبد الله بن مندة قال غيلان بن سلمة الثقفي عداده في أهل الحجاز روى عنه عبد الله بن عمر بن الخطاب وعروة بن غيلان وبشر بن عاصم ونافع أبو السائب مولاه وكان أسلم قبله فلما أسلم غيلان رد عليه ولاءه أنبأنا أبو علي الحداد قال قال لنا أبو نعيم


(١) اللفظة غير واضحة بالاصل والصواب ما أثبت عن ابن سعد
(٢) أقحم بعدها بالاصل: " فهما ابنا كنه بنت كسيرة بن ثمالة من الاز وأخوه لامه أوس بن ربيعة بن معتب "
والمثبت يوافق العبارة في ابن سعد
(٣) اللفظة ليست في ابن سعد ٥ / ٥٠٦
(٤) الاصابة ٣ / ١٨٩