للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له أخبرني عن الله أمر بأمر ثم حال دون ما أمر (١) إن الله عز وجل أمر إبليس بالسجود لآدم فحال بينه وبين أن يسجد له وقلت له أخبرني عن الله عز وجل حرم حراما ثم أحله حرم الميتة وأعان على أكلها للمضطر إليها قال له هشام فأخبرني عن الأربع ما هي قال كنت اقول له أخبرني عن الله عز وجل خلقك كما شاء أو كما شئت فإنه يقول كما شاء ثم كنت أقول له أخبرني عن الله أرازقك إذا شاء أم إذا شئت فإنه يقول إذا شاء ثم كنت أقول له أخبرني عن الله يتوفاك حيث شاء أم حيث شئت فإنه يقول حيث شاء ثم كنت أقول له أخبرني عن الله يصيرك حيث شاء أم حيث شئت فإنه يقول حيث شاء فمن لا يقدر أن يزيد في رزقه ولا ينقص في عمره فما إليه من المشيئة شئ قال هشام فأخبرنا عن الواحدة ما هي قال كنت أقول له أخبرني عن مشيئتك مع مشيئة الله أو دون مشيئة الله فعلى أيهما أجابني حل قتله إن قال مع مشيئة الله صير نفسه شريكا لله وإن قال دون مشيئة الله انفرد بالربوبية فقال هشام لا أحياني الله بعد العلماء ساعة واحدة أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا أبو عبد الله المتوثي (٢) حدثنا سليمان بن الأشعث حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي عن بعض أصحابه قال حدث محمد بن عمرو ابن عون بهذا الحديث فقال ابن عون أنا رأيته مصلوبا على باب دمشق أخبرنا أبو الفتح نصرالله بن محمد الفقيه وأبو الفضل أحمد بن الحسين بن الكاملي قالا حدثنا نصر بن إبراهيم الزاهد قال كتب إلي أبو عبد الله يعني القضاعي


(١) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن هامشه وبعده صح
(٢) بالاصل: المتوني تصحيف والصواب ما أثبت وهو محمد بن أحمد بن يعقوب روى عن أبي داود كتاب الرد على أهل القدر
راجع ترجمة سليمان بن الاشعث في تهذيب الكمال ٨ / ٨