للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالمجد فازوا بالغلا * صم والسنام الأعظم فأولاكم قومي متى * ترهم لدي بهوم * وأمن عمال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) باليمن فظهروا وعملوا على أعمالهم وضعت اليمن وكتبوا إلى أبي بكر بالفتح وقال في ذلك فيروز * ملكت ذوي يمن عنوة * وصاروا إلينا هناك البشر إذا خندف أجمعت أمرها * وقيس بن عيلان حل الظفر وعك بن عدنان أهل العلا * أعاليها الكتب فيها السور * أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني عن سعيد بن محمد بن الحسن الإدريسي أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن فراس أنبأنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن إبراهيم الحذاء حدثنا أبو جعفر بن خالد بن يزيد البردعي عن (١) الخصيب حدثنا عمر بن سهل بالمصيصة حدثنا الحرمازي قال كتب عمر بن الخطاب إلى فيروز الديلمي أما بعد فقد بلغني أنه قد شغلك أكل الألباب (٢) بالعسل فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم على بركة الله فاغز في سبيل الله فقدم فيروز فاستأذن (٣) على عمر فأذن له فزاحمه قوم من قريش فرفع فيروز يده فلطم أنف (٤) القرشي فدخل القرشي على عمر مستدمي فقال له عمر من (٥) بك قال فيروز وهو على الباب فأذن لفيروز بالدخول فدخل فقال ما هذا يا فيروز قال يا أمير المؤمنين إنا كنا حديث عهد بملك وإنك كتبت إلي ولم تكتب إليه وأذنت لي بالدخول ولم تأذن له فأراد أن يدخل في إذني قبلي فكان مني ما قد أخبرك قال عمر القصاص قال فيروز لا بد قال لا بد قال فجثا فيروز على ركبتيه وقام الفتى ليقتص منه فقال له عمر على رسلك أيها الفتى حتى أخبرك بشئ سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات غداة يقول قتل الظيلمة الأسود العنسي الكذاب قتله العبد الصالح فيروز الديلمي


(١) الزيادة عن م وز واللفظة سقطت من الاصل وت
(٢) كذا بالاصل وم ت وز وفي المختصر: أكل النبات بالعسل
(٣) استدركت على هامش م
(٤) بالاصل: " ابن القرشي " والمثبت " أنف " عن ت وم وز
(٥) كذا بالاصل وت وم وفيها فوق: " بك " ضبة وفي " ز " من يك؟