للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان قيس بن سعد لا يزال هكذا رافعا أصبعه المسبحة يعني يدعو قال مسعر أراه قال أنا رأيته أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو محمد السندي (١) قالا أنبأنا أبو سعد الجنزرودي أنبأنا الحاكم أبو أحمد (٢) الحافظ أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا هشام بن عمار حدثنا الجراح بن مليح (٣) حدثنا أبو رافع عن قيس بن سعد قال لولا أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول المكر والخديعة في النار لكنت من أمكر هذه الأمة

[١٠٥٨٤] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل بن البقال أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا عثمان بن أحمد حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا الحميدي حدثنا سفيان (٤) حدثني عمرو قال قال قيس بن سعد لولا الإسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله بن محمد حدثني إبراهيم بن هانئ حدثنا أصبغ حدثني ابن وهب عن حفص بن عمر عن يونس عن ابن شهاب قال (٥) كان حامل راية الأنصار مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قيس بن سعد بن عبادة وكان من ذوي الرأي من الناس قال ابن شهاب وكان يعدون دهاة العرب حين ثارت الفتنة خمسة رهط يقال لهم ذوو رأي العرب في مكيدتهم معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وقيس بن سعد والمغيرة بن شعبة ومن المهاجرين عبد الله بن بديل الخزاعي وكان قيس وابن بديل مع علي عليه السلام وكان المغيرة معتزلا بالطائف وأرضها حتى حكم الحكمان واجتمعوا بأذرح أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن


(١) في م: السيدي
(٢) الاصل: محمد تصحيف والتصويب عن م
(٣) من طريق روي في تهذيب الكمال ١٥ / ٣١٦ وسير أعلام النبلاء ٣ / ١٠٧ - ١٠٨ وأسد الغابة ٤ / ١٢٦ والاصابة ٣ / ٢٤٩ والاستيعاب ٣ / ٢٢٦ (هامش الاصابة)
(٤) يعني سفيان بن عيينة ومن طريقه روي في سير أعلام النبلاء ٣ / ١٠٨
(٥) الخبر في سير أعلام النبلاء ٣ / ١٠٨ وأسد الغابة ٤ / ١٢٥