للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي " (١) (٢) ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن لبث يوسف لأجبت الداعي

[١٠٦٨٦] أخبرنا أبو عبد الله الحسين (٣) بن عبد الملك أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حثنا جويرية عن مالك عن الزهري عن أبي عبيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني الداعي لأجبت

[١٠٦٨٧] رواه البخاري (٤) ومسلم (٥) عن عبد الله بن محمد بن أسماء ورواه النسائي عن عمرو بن منصور عن عبد الله بن محمد أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد بن محمد السليطي أنبأنا أبو حامد أحمد ابن محمد بن الحسن بن (٦) الشرقي حدثنا محمد بن عقيل وأحمد بن حفص قالا حدثنا حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة أخبرني أبو الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعفر الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد

[١٠٦٨٨]


(١) سورة البقرة الآية: ٢٦٠
(٢) اختلف الناس في سؤال إبراهيم ربه (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى
) هل صدر من إبراهيم عن شك أم لا؟ فقال الجمهور: لم يكن إبراهيم عليه السلام شاكا في إحياء الله الموتى قط وإنما طلب المعاينة
وقال الحسن: سأله ليزداد يقينا إلى يقينه
والشك فهو توقف بين أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر وذلك هو المنفي عن إبراهيم والمتأمل سؤاله وسائر ألفاظ الآية فالاستفهام بكيف إنما هو عن حالة شئ موجود متقرر الموجود عند السائل والمسؤول
فإنما السؤال عن حال من أحواله
وكيف هنا إنما هي استفهام عن هيئة الإحياء
والإحياء متقرر
قال الزاري: إنه إنما سأل ذلك لقومه والمقصود أن يشاهد فيزول الإنكار عن قلوبهم
(راجع تفسير القرطبي - التفسير الكبير للرازي في تفسير سورة البقرة)
(٣) الأصل وم ود وت: الحسن قارن مع مشيخة ابن عساكر ٥٢ / أ
(٤) صحيح البخاري في الأنبياء رقم ٣١٩٢
(٥) صحيح مسلم (١) كتاب الإيمان (٦٩) باب رقم ١٥١
(٦) " بن " كتبت تحت الكلام بين السطرين بالأصل
(٧) كذا رسمها بالأصل وإعجامها ناقص في م وفوقها ضبة في ت