للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت لأبي الحسين بن سمعون أيها الشيخ إن تدعو الناس إلى الزهد في الدنيا والترك لها وتلبس أحسن الثياب وتأكل أطيب الطعام فكيف هذا فقال كل ما يصلحك لله فافعله إذا صلح حالك مع الله يلبس لين الثياب وأكل طيب الطعام فلا يضرك قال (١) وحدثني الحسن بن محمد الخلال قال قال لي أبو الحسين بن سمعون ما اسمك فقلت حسن فقال قد أعطاك الله الاسم فسله أن يعطيك المعنى قال (٢) وحدثنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن المظفر الملاح قال سمعت ابن سمعون يقول رأيت المعاصي نذالة فتركتها مروءة فاستحالت ديانة أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو ذر إجازة وحدثني عنه أبو النجيب الأرموي وقرأت على أبي محمد بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال سألت أبا ذر عبد بن أحمد عن ابن سمعون هل (٣) اتهمته بشئ فقال بلغني أنه روى جزءا عن أبي بكر (٤) بن أبي داود وكان فيه وأبو الحسين بن سمعون وكان رجل آخر سواه لأنه كان صبيا ما كانوا يكنونه في ذلك الوقت فأما سماعه من غير ابن أبي داود فصحيح لا شك فيه قال وكان القاضي أبو بكر الأشعري وأبو حامد يقبلان يد ابن سمعون إذا جاءاه وكان القاضي يقول ربما خفي علي من كلامه بعض الشئ لدقته (٥) أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وأبو الحسين بن الفراء قالا حدثنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو الحسن علي بن طلحة بن محمد المقرئ قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد ابن سمعون الواعظ يقول كل من لم ينظر بالعلم فيما لله عليه فالعلم حجة عليه ووبال أخبرنا (٦) أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو (٧) بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت محمد بن أحمد بن سمعون وكان قد سئل عن الرضا الرضا (٨)


(١) القائل أبو بكر الخطيب والخبر في تاريخ بغداد ١ / ٢٧٥ وسير اعلام النبلاء ١٦ / ٥٠٧
(٢) تاريخ بغداد ١ / ٢٧٥
(٣) بالاصل: " قال " والمثبت عن م ود وت
(٤) في د: بكير تصحيف
(٥) تبيين كذب المفتري ص ٢٠١ وسير الاعلام ١٦ / ٥٠٧
(٦) كتب فوقها بالاصل وم وت: ملحق
(٧) بالاصل: " أبا " تصحيف والتصويب عن م ود وت
(٨) بالاصل ود وت وم: " فقال الرضا بالحق " حذفنا " فقال " لا لزوم لها هنا