للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقالا (١) قد وهبناك لله فغبت عنهم (٢) مدة فلما رجعت كانت ليلة مطيرة (٣) فدققت (٤) الباب فقال أبي من ذا (٥) قلت ولدك أحمد قال قد كان لنا ولد فوهبناه لله عز وجل ونحن من العرب لا نسترجع شيئا وهبناه ولم يفتح لي الباب (٦) أخبرنا أبو المظفر القشيري أنا أبي قال وقال ابن الجلاء كنت أمشي مع استاذي فرأيت حدثا جميلا فقلت يا أستاذ يعذب الله هذه الصورة قال أفنظرت سترى غبة قال فنسيت القرآن بعده بعشرين سنة أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنا الحسين بن يحيى بن إبراهيم أنا الحسين بن علي بن محمد الشيرازي أنا علي بن عبد الله بن جهضم نا محمد بن الحسين بن الجلندي المقرئ بطرسوس قال سمعت أبا عبد الله بن الجلاء يقول كنت واقفا أنظر إلى غلام نصراني حسن الوجه فمر بي أبو عبد الله البلخي فقال إيش وقوفك فقلت يا عم ما ترى هذه الصورة تعذب بالنار فضرب بيده بين كتفي وقال لتجدن غبها ولو بعد حين قال ابن الجلاء أبو عبد الله فوجدت غبها بعد أربعين سنة بلغني أنه قال نسيت القرآن وسألت (٩) الشيخ أبا بكر محمد بن داود رحمه الله فقلت له حكاية بلغتني (١٠) عن ابن الجلاء فقال ما هي فذكرت (١١) له الحكاية وقد كنت سمعتها قبل هذه الرواية فقال نعم أنا سألته عنها فقال نعم أجنيت (١٢) بعد أربعين سنة


(١) عن الرسالة القشيرية وابن العديم وبالاصل: قال
(٢) في المصدرين السابقين: " عنهما "
(٣) في الرسالة القشيرية: كانت الليلة مطيرة
(٤) الرسالة القشيرية: فقرعت الباب
(٥) الرسالة القشيرة: من الطارق
(٦) الزيادة عن الرسالة القشيرية
(٧) ابن العديم ٣ / ١٢٣٧
(٨) سقطت اللفظة عند ابن العديم
(٩) السائل هو علي بن عبد الله بن جهضم
(١٠) بالاصل " بلغني " والمثبت عن ابن العديم
(١١) بالاصل: " فذكر " والمثبت عن ابن العديم
(١٢) كذا بالاصل وفي ابن العديم: " أنسيت " وهي أظهر