هشام بن عمار يقول سمعت محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس يقول سمعت أبي يقول سمعت بسر بن أرطأه يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب القبر
[١١١١١] أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين قراءة أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر محمد بن داود بن سليمان شيخ عصره في التصوف حدثني علي بن محمد بن خالد المطرز حدثني علي بن الموفق حدثنا داود بن رشيد قال قام أخ لك في ليلة ظلماء يصلي مع نفسه فضر به البرد وكان رث الثياب وشدة (١) البرد ثم سجد فذهب به النوم في سجوده فهتف به هاتف أنمناهم وأقمناك وتبكي علينا قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر بن أبي بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ قال محمد بن سليمان الزاهد أبو بكر شيخ التصوف في عصره بخراسان والعراق فإنه خرج من نيسابور سنة أربع وسبعين ومائتين وانصرف إليها سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وكان من المقبولين بالحجاز ومصر والشام والعراقين وبلاد خراسان ثم ذكر بعض شيوخه وقال وكان كتب عن كل شيخ كتب عنه أكثر حديثه صنف أكثر الشيوخ والأبواب وجمع أخبار المتصوفة والزهاد وعقد له الإملاء عند منصرفه إلى نيسابور وكان لا يتخلف عنه كبير أحد روى عنه أبو العباس بن عقدة ومشايخ العراق وسمع منه أبو بكر بن أبي داود وأبو محمد بن صاعد والمتقدمون من المشايخ توفي يوم الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال محمد بن داود بن سليمان النيسابوري أبو بكر المعروف بابن الفتح أقام ببغداد مدة طويلة وكان جليسا لجعفر الخلدي والمرتعش ويحيى العلوي وطبقتهم كتب الحديث الكثير ودخل الشام مات بنيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن المالكي وأبو منصور المقرئ
(١) كذا بالاصل ود و " ز " وثمة سقط من الكلام لم نهتد إليه