(٢) تحت عنوان: " وفاة إبراهيم وما قيل في عمره " قال ابن كثير: وقد روي ابن عساكر عن غير واحد من السلف عن أخبار أهل الكتاب في صفة مجئ ملك الموت إلى إبراهيم عليه السلام أخبارا كثيرة الله أعلم بصحتها وقد قيل إنه مات فجأة والذي ذكره أهل الكتاب وغيرهم خلاف ذلك قالوا: ثم مرض إبراهيم عليه السلام ومات عن مئة وخمس وسبعين وقيل وتسعين ودفن في المغارة المذكورة التي كانت بحبرون الحيثي عند امرأته سارة في مزرعة حفرون الحيثي وتولى دفنه إسماعيل وإسحاق صلى الله عليهم أجمعين (البداية والنهاية ١ / ٢٠١ وانظر الطبري ١ / ٣١٢ وابن الاثير ومروج الذهب ١ / ٤٣) (٣) الاصل والبداية والنهاية ١ / ٢٠٢ وفي المختصر " خلفه " (٤) الابيات في البداية والنهاية ١ / ٢٠٢ ومختصر ابن منظور ٣ / ٣٧٦