للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي حدثنا عبد العزيز الصوفي أنبأنا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري أنبأنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر ثنا أبو الحسن محمد بن فضالة بن الصقر بن فضالة اللخمي في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ثنا محمود بن خالد ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن جابر ثني أبو الهذيل الربعي قال لقيت أبا داود الربعي فسلمت عليه وأخذ بيدي وقال تدري لم أخذت بيدك فقلت أرجو أن لا تكون أخذت بها إلا لمودة في الله عز وجل قال أجل إن ذاك كذلك ولكن أخذت بيدك كما أخذ بيدي (١) البراء بن عازب وقال لي كما قلت لك فقلت له كما قلت لي فقال أجل ولكن أخذ بيدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: " ما من مؤمنين يلتقيان فيأخذ كل واحد منهما بيد أخيه لا يأخذها إلا لمودة في الله عز وجل فتفترق أيديهما حتى يغفر لهما "

[١١٦٢٢] ومما وقع لي عاليا من حديثه ما أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس قالا أنبأنا أبو سعد الجنزرودي أنبأنا أبو الحسن محمد بن فضالة بن الصقر الدمشقي بها ثنا هشام بن عمار ثنا يحيى بن حمزة ثنا ثور بن يزيد أنه سمع ابن جريج يحدث عن أبي الزبير المكي مولى حكيم بن حزام عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال " من باع ثمرة أرضه فأصابه جائحة فلا يأخذ من أخيه شيئا على ما يأكل أحدكم مال أخيه المسلم "

[١١٦٢٣] أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو أحمد الحاكم أنبأنا أبو الحسن محمد بن فضالة بن الصقر الدمشقي بها ثنا هشام بن عمار ثنا يحيى بن حمزة ثنا عتبة بن أبي حكيم أن عبد الرحمن بن أبي قيس حدثه عن ابن رفاعة ابن رافع بن خديج عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله إنا أكثر الأنصار أرضا قال " ازرع " قلت هي أكثر من ذلك قال " فبور " (٣)

[١١٦٢٤] أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنبأنا أبو بكر الصفار أنبأنا أحمد بن علي بن


(١) بالاصل: " أخذت بيدي ابن البراء " صوبنا الجملة عن " ز "
(٢) في " ز ": قبيس
(٣) البور: الارض قبل أن تصلح للزرع أو التي تجم سنة لتزرع من قابل (القاموس المحيط)