للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمد بن علي البلخي ومحمد (١) بن إسحاق الرشادي السمرقندي وعثمان بن جعفر بن اللبان ومحمد بن يعقوب بن الأخرم النيسابوري وغيرهم أخبرنا (٢) أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو إسحاق الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء من الشافعيين قال ومنهم أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي ولد ببغداد ونشأ بنيسابور واستوطن سمرقند وولد في سنة اثنتين ومائتين ومات سنة اربع وتسعين ومائتين وصنف محمد هذا كتبا ضمنها الآثار والفقه وكان من أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام وصنف كتابا فيما خالف أبو حنيفة عليا وعبد الله وقال أبو بكر الصيرفي لو لم يصنف إلا كتاب القسامة لكان من أفقه الناس فكيف وقد صنف كتبا سواه قرات على ابي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال قال أبو بكر بن إسحاق الفقيه فيما بلغني عنه أنه قيل ألا تنظر إلى تمكن أبي علي الثقفي من عقله فقال ذلك عقل الصحابة والتابعين من أهل مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قيل وكيف ذاك قال إن مالك بن أنس كان أعقل أهل زمانه وكان يقال إنه قد صار إليه عقول من جالسهم من التابعين فجالسه يحيى بن يحيى فأخذ من عقله وسمته (٣) حتى لم يكن بخراسان في وقته في عقله وسمته فكان يقال هذا سمت مالك بن أنس وعقله ثم جالس محمد بن نصر يحيى ابن يحيى سنين حتى أخذ من سمته وعقله فلم ير بعد يحيى بن يحيى من فقهاء خراسان أعقل منه ثم إن أبا علي جالس محمد (٤) بن نصر أربع سنين فلم يكن بعده أعقل منه أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن طاهر بن سعيد الصوفي أنا أبو شجاع محمد بن سعدان الصوفي بشيراز أنا أبو الحسن علي بن بكران الصوفي أنا أبا الحسن علي الديلمي أخبرني عبد الرحيم يعني الاصطخري قال سمعت الشيخ يعني أبا عبد الله بن خفيف يقول كنت أسمع كتاب تعظيم قدر الصلاة من علي بن أحمد القاضي وهو تصنيف محمد ابن نصر المروزي قال فكلما قرأنا منه قلت ابي بكر الجوزي (٥) ما هذا كلام محمد بن


(١) زيادة عن د وتاريخ بغداد
(٢) كتب فوقها في د: ملحق
(٣) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالاصل
(٤) كذا رسمها بالاصل وفي د: وسنته
(٥) بدون إعجام بالاصل والمثبت عن د و " ز "