للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثابت الأنصاري ثم الحارثي أن أبا (١) أيوب الأنصاري أخبره أرسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال منصام رمضان وزاد ستة أيام من شوال فكأنما صام السنة كلها أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا إ أبو أحمد بن عدي (٢) نا عيسى بن أحمد بن يحيى الصدفي بمصر نا الربيع بن سليمان الجيزي نا محمد بن وهب الدمشقي نا الوليد بن مسلم نا مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول أول ما خلق الله القلم ثم خلق النون وهي الدواة قال وذلك في قول الله عز وجل " ن والقلم وما يسطرون " (٣) ثم قال له اكتب قال وما أكتب قال ماكان وما هو كائن من عمل أو أجل أو أثر فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ثم ختم على في القلم فلم ينطق ولا ينطق إلى يوم القيامة ثم خلق العقل فقال الجبار ما خلقت خلقا أعجب إلي منك وعزتي لأكملنك فيمن أحببت ولأنقصنك فيمن أبغضت ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعلمهم بطاعته وأنقص الناس عقلا أطوعهم للشيطان وأعملهم بطاعته قال ابن عدي وهذا بهذا الإسناد باطل منكر ولمحمد بن عطية غير حديث منكر ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وقد رأيتهم قد تكلموا فيمن هو خير منه كتب إلي أبو زكريا بن مندة وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله قال اللفتواني وأنا أبو عمرو بن مندة إجازة عن أبيه أبي عبد الله قال محمد بن وهب بن (٤) بن عطية مولى قريش يكنى أبا عمرو الدمشقي قدم إلى مصر وحدث بها وكان منكر الحديث كان يسكن مصر بحيرة الفسطاس وسكن أيضا بلبيس من جوف مصر


(١) زيادة عن د للايضاح
(٢) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٦ / ٢٦٩
(٣) الاية الاولى من سورة القلم
(٤) بياض في الاصل بمقدار كلمة وفي د: " سعد " وقد مر اسم جده: مسلم