للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسماعيل بن سعيد المعدل نا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي نا أبو العيناء محمد بن القاسم أخبرني محمد بن عبيد الله السهيلي قال لما أتت الخلافة محمد بن هارون خطب ببغداد فقال أيها الناس إن المنون تراصد ذوي الأنفاس حتما من الله لا يدفع حلولها ولا ينكر نزولها فاسترجعوا قلوبكم عن الجزع على الماضي إلى البهج للباقي تعطوا أجور الصابرين وجزاء الشاكرين أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ الأسفرايني أنا أبو عمرو الصفار نا أبو عوانة قال سمعت إسحاق بن إبراهيم ابن هانئ يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول لما أن دخل إسماعيل بن علية على محمد بن زبيدة أمير المؤمنين فلما بصره قال له يا بن الفاعلة أنت الذي تقول كلام الله مخلوق قال فوقف إسماعيل وجعل ينادي يا أمير المؤمنين زلة من عالم قال أبو عبد الله إني لأرجو أن يرحم الله محمدا بإنكاره على إسماعيل هذا الشأن (١) أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله السلمي إذنا ومناولة وقرأ على إسناده أنا محمد ابن الحسين أنا المعافى بن زكريا (٢) نا محمد بن يحيى الصولي حدثني عون بن محمد الكندي نا إبراهيم بن إسماعيل أبو أحمد بن (٣) إبراهيم قال ركب الرشيد يوما بكرا فنظر إلى محمد الأمين يميل في سرجه فقال ما أصارك إلى هذا يا محمد قال أصارني إليه البارحة * عللاني بعاتقات الكروم * واسقياني بكأس أم حكيم (٤) * قال فانصرف يا محمد فلما رجع الرشيد وجه إليه بخادم معه كأس أم حكيم وكان كأسا كبيرا فرعونيا قد جعل فيه طوق ذهب ومقبض من ذهب فإذا هو مملوء دنانير وقال له


(١) تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ٣٦١ وسير أعلام النبلاء ٩ / ٣٣٩
(٢) رواه المعافى بن زكريا في الجليس الصالح الكافي ٢ / ٥١٦ وما بعدها
(٣) كذا بالاصل ود وفي الجليس الصالح: أبو أحمد إبراهيم
(٤) هي أم حكيم بنت يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس من جميلات قريش وكانت أم حكيم مدمنة على الشراب وكان لها كأس خاص تشرب فيه
راجع الاغاني ١٦ / ٢٧٤ والبيت من أبيات للوليد بن يزيد قالها في كأس أم حكيم الاغاني ١٦ / ٢٧٨