للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* إذا ضاق صدري بالهموم تحللت * لعلمي بأن الأمر ليس إلى الخلق فلا الحزم يغنيني فأركب عزمه * ولا العجز بالإمساك ينقص من رزقي * أخبرنا أبو العز السلمي مناولة وإذنا أنا الحسين بن محمد أنا المعافى القاضي أنشدنا محمد بن علي الصولي أنشدنا المبرد * ولي حاجة قد راث عني نجاحها * وجودك أجدى وافر في اقتضائها وما لي شفيع غير نفسك إنني * اتكلت من الدنيا على حسن رأيها عطاؤك لا يفنى ويستغرق المنى * ويبقي وجوه السائلين بمائها شكوت وما الشكوى لنفسي بعادة * ولكن تفيض النفس عند امتلائها * أخبرنا أبو الحسن الفقيهان قالا نا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو بكر الخرائطي قال سمعت أبا العباس محمد بن يزيد بن المبرد ينشد إبراهيم بن العباس الكاتب * لو قيل لي خذ أمانا * من أعظم الحدثان لما أخذت أمانا * إلا من الأخوان * أخبرنا جدي أبو المفضل القرشي أنا أبو عمرو الأردبيلي أنا أبو جعفر المعدل وأخبرنا أبو بكر بن المزرفي أنا أبو جعفر وابنه أبو علي قالا أنا أبو الفرج بن المسلمة أنا أبو سعد الحسن بن عبد الله السيرافي (١) قال ومن شعر أبي العباس وكان مليح الطبع أخبرنا أبو بكر بن أبي الأزهر (٢) قال كتب طاهر بن الحارث كاتب محمد بن عبد الله ابن طاهر إليه رقعة فدرجها (٣) تسبيب (٤) له على مصر قد فرغ منه وأحكمه وكان الغلام الموصل المرقعة يسمى نصرا فأجاب عن رقعته وكتب في آخر الجواب (٥)


(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٤٧
(٢) اسمه محمد بن مزيد بن محمود أبو بكر الخزاعي حدث عن المبرد وكان مستمليه ترجمته في بغية الوعاة ١ / ٢٤٢
(٣) في درجها: في طيها
(٤) الكلمة بدون إعجام بالاصل ورسمها: " سسب " والمثبت عن إنباه الرواة وفيها: التسبيب بأرزاقه إلى مصر
(٥) الخبر والشعر في إنباه الرواة ٣ / ٢٤٧ وفيها أن قوله كان في عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحارث