للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال مسلمة بن عبد الملك ما أحمدت نفسي على ظفر ابتدأته بعجز ولا لمتها على مكروه ابتدأته بحزم أخبرنا أبو نصر (١) بن رضوان أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر محمد بن العباس أنا محمد بن خلف بن المرزبان أنا أبو محمد التميمي أنا علي بن محمد قال قال مسلمة بن عبد الملك مروءتان ظاهرتان الرياس (٢) والفصاحة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم قراءة عليهما قالا أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرئ قراءة عليه أنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب أنا أبو بكر بن الأنباري حدثني أبي نا أحمد بن الحارث الخراز (٣) أنا المدائني عن أبي دفاقة الشامي قال قال مسلمة بن عبد الملك مروءتان ظاهرتان الرياس والفصاحة أنبأنا أبو القاسم النسيب وحدثنا أبو البركات الخضر بن شبل عنه أنا رشأ بن نظيف أنا أبو محمد بن الضراب نا عثمان بن محمد نا الحارث يعني ابن أبي أسامة حدثني أحمد بن سهل الخراساني عن حسين بن عبد الرحمن حدثني شيخ من باهلة قال كان مسلمة بن عبد الملك إذا كثر عليه أصحاب الحوائج وخاف أن يضجر قال لآذنه ائذن لجلسائي فيأذن لهم فيفتن ويفتنون في محاسن الناس ومروءاتهم فيتطرب لها ويهتاج عليها ويصيبه ما يصيب صاحب الشراب فيقول لأصحابه ائذن لأصحاب الحوائج فلا يبقى أحد إلا قضيت حاجته أنبأنا أبو محمد المبارك بن أحمد بن بركة أنا عاصم بن الحسن أنا أبو الحسين بن بشران إجازة أنا الحسين بن صفوان نا ابن أبي الدنيا نا حسين بن عبد الرحمن حدثني شيخ من باهلة قال كان مسلمة بن عبد الملك إذا كثر عليه أصحاب الحوائج وخاف أن يضجر قال لآذنه ائذن لجلسائي فيأذن لهم فيفتن ويفتنون في محاسن الناس ومروءاتهم فيطرب لها ويهتاج عليها ويصيبه ما يصيب صاحب الشراب فيقول لحاجبه ائذن لأصحاب الحوائج فلا يبقى أحد إلا قضيت حاجته


(١) في م: أبو حزم نصر بن رضوان
(٢) في " ز " وم: " الرياش " وفي د: الرياسة
(٣) تحرفت في د وم إلى: الحراز