للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذهب وقت وقال هشام زمان الحج فابى عليهم إلا أن يخرجوا ففعلوا استحياء فأصابهم حين جن الليل (١) عليهم إعصار شديد حتى كان لا يرى بعضهم بعضا إلا ما تنادوا فأصبحوا (٢) وهم ينظرون إلى جبال تهامة فحمدوا الله فقال وما تعجبون وقال هشام فوقف فحمد الله ثم قال ما تعجبون من هذا في قدرة الله عز وجل وفي حديث هشم عصار قال ابن عساكر (٣) والصواب إعسار أنبأنا أبو طالب بن يوسف وابو نصر بن البنا قالا قرئ على ابي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (٤) أنا عفان بن مسلم نا مبارك نا عبد الله بن مسلم بن يسار إن أباه قال لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا لو لعنت شيئا ما تركته في بيتي وكان لا يسب أحدا وكان اشد ما يقول إذا غضب فرق بيني وبينك قال فإذا قال ذلك علموا أنه لم يبق بعد ذلك شئ أخبرنا أبو علي الحداد إذنا أنا أبو نعيم الحافظ (٥) نا (٦) أحمد بن إبراهيم نا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد نا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار عن إسحاق بن سويد قال صحبت مسلم بن يسار عاما إلى مكة فلم أسمعه تكلم بكلمة حتى بلغنا ذات عرق قال ثم حدثنا فقال بلغني أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة ويوقف بين يدي الله عز وجل فيقول انظروا في حسابه (٧) فينظر في حسابه (٧) فلا توجد له حسنة فيقول انظروا في سيئاته فيوجد له سيئات كثيرة فيؤمر به إلى النار (٨) فيذهب به إلى النار وهو يلتفت


(١) مكانها بياض في " ز " وكتب في وسط البياض: طمس
(٢) سقطت من " ز "
(٣) زيادة منا للايضاح
(٤) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧ / ١٨٧
(٥) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الاولياء ٢ / ٢٩٥
(٦) الذي في حلية الاولياء هنا قال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن جعفر قال: ثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أحمد إبراهيم
(٧) كذا بالاصل وبقية النسخ وفي حلية الاولياء: " حسناته " وهو أشبه باعتبار ما يلي
(٨) قوله: " إلى النار " سقط من الحلية