للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بكير النجار أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن سمعان نا الهيثم بن خلف بن محمد الدوري نا محمود بن غيلان نا المؤمل يعني ابن إسماعيل قال سمعت حماد بن زيد قال سمعت ابن عون يقول كان مسلم بن يسار عند الناس أي وكان الحسن أي دونه فلما وقعت الفتنة خف مسلم فيها وأبطأ عنها الحسن فأما مسلم فإنه أي اتضع وأما الحسن فإنه ارتفع أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب (١) نا سليمان بن حرب نا حماد (٢) قال ذكر أيوب القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث فقال لا أعلم أحدا منهم قتل إلا رغب له عن مصرعه ولا نجا فلم يقتل إلا ندم على ما كان منه قال وصحب أبو قلابة مسلم بن يسار إلى مكة فقال له يا أبا قلابة إني أحمد إليك الله إني لم أطعن فيها برمح ولم أرم فيها بسهم ولم أضرب فيها بسيف قال فقال له أبا عبد الله كيف بمن رآك واقفا (٣) فقال هذا أبو عبد الله والله ما وقف هذا الموقف إلا وهو على حق فتقدم فقاتل حتى قتل قال فبكى حتى تمنيت أني لم أكن قلت شيئا قال (٤) ونا سليمان نا حماد عن أيوب قال قيل لابن الأشعث إن سرك أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول جمل (٥) عائشة فأخرج مسلم بن يسار معك قال فأخرجه مكرها أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل أنا أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أبو الفضل ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا البخاري قال (٦) قال حكام نا الحسن بن عميرة قال مسلم بن يسار شهدت الجماجم فما رميت ولا


(١) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٨٦ - ٨٧ ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى بألفاظ متقاربة ٧ / ١٨٨
(٢) يعني حماد بن زيد كما في المعرفة والتاريخ
(٣) في ابن سعد: واقفا في الصف
(٤) القائل: يعقوب بن سفيان والخبر في المعرفة والتاريخ ٢ / ٨٦
(٥) يعني يوم حرب الجمل بين أم المؤمنين عائشة وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام من جهة والامام علي بن أبي طالب من جهة أخرى
(٦) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ٣٠٢ ضمن ترجمة الحسن بن عميرة