أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني قال قال لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني قدم العثماني يعني أبا إسحاق إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي المصري دمشق بعد العشرين وأربعمائة وسمع من أن أبي الحسن بن عوف وأبي نصر بن الجبان وأبي القاسم بن الطبيز وأبي الحسن بن السمسار ومن في طبقتهم ونزل عند أبي الحسن بن الحنائي ولم يذكر في نسبه العثماني قال ابن الأكفاني وقد دمشق سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وذكر أنه من ولد عثمان أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة قال وفيها يعني سنة سبع وستين وأربعمئة توفي أبو إسحاق إبراهيم بن شكر بن محمد العثماني الخامي الواعظ المصري رحمه الله في ليلة الأحد ودفن يوم الأحد الثاني من ذي الحجة بباب الصغير وكان قد دخل دمشق بعد العشرين وأربعمائة فسمع بها من أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد بن ياسر وأبي الحسن محمد بن عوف وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز السراج وأبي نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن الجبان المدني الحافظ وغيرهم ثم سافر إلى العراق فأقام ببغداد مدة ذكر أنه سمع من عبد الملك بن محمد بن بشران وغيره ثم ورد إلى دمشق في سنة سبع وخمسين وأربعمائة وحدث بها عن جماعة وذكر لي أنه سمع كتاب الناسخ والمنسوخ من هبة الله بن سلامة بن نصر البغدادي المفسر الضرير وهبة الله بن سلامة هذا توفي يوم الأربعاء العاشر من رجب من سنة عشر وأربعمائة ودفن ببغداد في مقبرة جامع المنصور وإبراهيم بن شكر هذا دخلها قبل الثلاثين وأربعمائة بعد خروجه من دمشق وأراني غيث بن علي بن عبد السلام الأرمنازي رضي الله عن هـ جزاءا دفعه إليه أبو إسحاق إبراهيم بن شكر فيه أحاديث جمعه أفرأيت في أثنائه أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس أنا أبو جعفر الديبلي وأبو إسحاق إبراهيم بن شكر أظنه سمع من أبي محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس وأبو محمد الحسن بن أحمد لم يسمع من الديبلي وأبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس توفي بمكة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة وأبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي توفي ليومين خليا من جمادي الأولى سنة اثنتين وعشرين