للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصبحن صرى بالكثيب حسرا (١) * لو يتكلمن شكون المنذرا * فسمع عبد الله بن الزبير صوت المنذر على الصفا وابن الزبير في المسجد الحرام فقال هذا أبو عثمان حاشته (٢) الحرب إليكم وقال جررت (٣) على راجي الهوادة منهم * وقد يلحق المولى العنود الجرائر * قال ونا الزبير قال وحدثني محمد بن الضحاك الحزامي قال كان المنذر بن الزبير وعثمان بن عبد الله بن حكيم بن حرام يقاتلان أهل الشام بالنهار ويطعمانهم بالليل قال ونا الزبير قال وحدثني محمد بن الضحاك قال كان منذر بن الزبير يقاتل مع أخيه عبد الله بن الزبير جيش الحصين بن نمير في الحصار الأول ويرتجز ويقول (٤) يأبى الحواريون إلا وردا * من يقتل اليوم يزود حمدا * قال وسمعت أنه قال يأبى بنو العوام إلا وردا (٥) قال وجعل يقاتل يوم قتل ويقول لم يبق إلا حسبي وديني * وصارمي تلتذه يميني * وهو على أبي قبيس وابن الزبير محتبي (٦) في المسجد الحرام ينظر إليه ويقول ابن الزبير وهو لا يسمع رجز المنذر هذا رجل يقاتل عن دينه وحسبه فقتل المنذر فما زاد عبد الله على أن قال عطب أبو عثمان قال ونا الزبير قال وحدثني مصعب بن عثمان قال قتل المنذر بن الزبير وهو ابن أربعين سنة وبلغني أن رجلا من أهل الشام دعا المنذر إلى المبارزة وكان كل واحد منهما على بغلة فخرج إليه المنذر فضرب كل واحد منهما صاحبه ضربة خر صاحبه لها ميتا


(١) روايته في نسب قريش: تركن بالرمل قياما حسرا
(٢) كذا بالأصل ود و " ز " وم: جاشته الحرب والمثبت عن المختصر وفي نسب قريش: حاشته العرب
(٣) بالأصل ود و " ز " وم: " وحردت على راجع " وفي نسب قريش: " جنيت على باغي " والمثبت عن المختصر ونسبه بجواشيه محققه إلى سويد بن أبي كاهل
(٤) الرجز في نسب قريش ص ٢٤٥
(٥) روايته في نسب قريش: يأبي بنو العوام إلا وردا
(٦) كذا بالأصل ود و " ز " وم: " محتبي " بإثبات الياء