للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واللفظ لحكاية الموصلي أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال (١) سنة خمس وثمانين ومائة أقام الحج منصور بن المهدي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال وفي سنة خمس وثمانين ومائة حج بالناس منصور بن محمد قرأت بخط ابي الحسين الرازي حدثني أحمد بن عيسى حدثنا مساور بن أحمد قال قال إسحاق بن سليمان الهاشمي بويع محمد بن زبيدة في سنة ثلاث وتسعين ومائة فولي منصور بن المهدي دمشق وعزل علي بن الحسن بن قحطبة وأقر حميد بن معتوق على سواحل أجناد الشام وغزو البحر قال إسحاق وفي سنة اربع وتسعين ومائة انصرف منصور بن المهدي من دمشق بلا إذن فسخط عليه محمد الأمين وولى مكانه أحمد بن سعيد الحرشي (٢) وقد كان أهل دمشق ثاروا بمنصور بن المهدي مرة بعد مرة إحداهن في القلة (٣) التي فقدت من مسجدهم أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم حدثني عبد العزيز الكتاني نا عبد الوهاب الميداني أنا أبو بكر أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن الحسين اللهبي أنا أبو عبد الرحمن محمد بن العباس بن الدرفس نا أحمد بن أبي الحواري نا إبراهيم بن أيوب نا سويد والوليد بن مسلم قالا نا الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أراد العافية ملأ الله حضنيه عافية ومن أراد البلاء ملأ الله حضنيه بلاء

[١٢٤٧٨] قالا جميعا فحدثنا به منصور بن المهدي فدعا بالقرطاس والدواة فكتبه بيده


(١) تاريخ خليفة بن خياط ص ٤٥٧ (ت
العمري)
(٢) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٢٥٠ وأمراء دمشق ص ٢٥ وفيها: " الخرشني "
(٣) القلة: الجرة العظيمة وقيل: الكوز الصغيرة (راجع اللسان) وكانت هذه القلة من بلور وقد سرقت من مكانها من المسجد وقد صاح الناس لما عرفوا: لا صلاة بعد القلة فصارت مثلا وقيل فيها أيضا: منصور سرق القلة وسليمان شرب المرة فصارت مثلا
راجع خطط دمشق لمحمد كرد علي ١ / ١٦٣ وتحفة ذوي الألباب ١ / ٢٤٩