على دمشق عبد الصمد بن عبد الله وإبراهيم بن محمد بن أبي ثابت فأقاما على خلافته بدمشق خمسة أشهر ثم قدم هو فأقام إلى تسع بقين من ذي الحجة سنة ست وثلاثمائة ثم صرف وولي مكانه محمد بن أحمد البركاني ثم شخص معزولا للنصف من المحرم سنة عشر وثلاثمائة ثم ولي القضاء بعده على دمشق زكريا بن أحمد بن يحيى البلخي فورد كتابه من مكة على إبراهيم بن محمد بن ثابت فتسلم الديوان من البركاني فتسلم ذلك منه في الجامع ثم قدم ثم صرف زكريا وولي عبد الله بن أحمد بن زبر ثم عزل في شهر ربيع الاخر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وولي الحسين بن محمد بن عثمان بن أبي زرعة وورد كتابه على ابن أبي ثابت وعلى أبي الحسين بن حريش فلم يقبل ابن أبي ثابت وجعل الأمر إلى ابن حريش وحده قرأت بخط أبي الحسن نجاء بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت ويعرف بالعطار وكان شيخا جليلا بدمشق يسأل عن المعدلين وأصله من العراق سكن دمشق تاجر نبيل مات سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر بدمشق قال توفي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت في شهر ربيع الاخر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (١) نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني بدمشق بلفظه وقرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز بن أحمد أنا مكي بن محمد بن الغمر أنا أبو سليمان بن زبر قال سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة فيها توفي أبو إسحاق بن أبي ثابت أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر قال توفي شيخنا القاضي أبو إسحاق