للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شئت من أمر الجاهلية والإسلام فإن شئت أن نرفق لك وإن شئت أن نصدقك صدقناك قال محمد الله معاوية وأثنى عليه ثم قال إنا خير قريش لقريش ولو أن أبا سفيان ولد الناس كانوا أكياسا فحمد الله السلميان ثم قالا قد ولد الناس من هو خير من أبي سفيان (١) آدم فكان منهم الأحمق والكيس واما خير قريش لقريش فمحمد وأنت شر قريش لقريش أنصبت برها وأكفرت فاجرها كأنهم قد سألوا من بعدك ما سألوك فضربت أعناقهم ثم ألقوافي السكك كالزقاق المنتفخة فقال هل سمع هذا الكلام منكما أحد غيري قالا لا قال (٢) فاخرجا لا يسمعه منكما أحد أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو علي بن المسلمة أنا أبو الحسن بن الحمامي أنا أبو علي بن الصواف أنا أبو محمد الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى العطار نا أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي قال ومر عمر بن الخطاب في جوف الليل في زقاق من أزقة المدينة فإذا إمرأة تقول (٣) هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أم من سبيل إلى نصر بن حجاج فأصبح فسأل عنه فوصف له فدعا به فإذا أجمل الناس فسيره من المدينة وقال إنما أنت أينما كنت فتنة قال ابن عساكر (٤) هذه منقطعة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن محمد ثنا محمد بن سعد (٥) أنا عمرو بن عاصم الكلابي نا داود بن أبي الفرات نا عبد الله بن بريدة الأسلمي قال بينا عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة فإذا امرأة تقول هل من سبيل إلى خمر فاشربها * أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج فلما أصبح سأل عنه فإذا هو من بني سليم فأرسل إليه فأتاه فإذا هو من (٦) أحسن


(١) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك للايضاح عن " ز " وم
(٢) سقط من الاصل وم واستدرك للايضاح عن " ز "
(٣) عيون الاخبار ٤ / ٢٣
(٤) زيادة منا
(٥) الخبر والشعر رواه ابن سعد في الطبقات ٣ / ٢٨٥ في أخبار عمر بن الخطاب
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وم و " ز " واستدرك عن ابن سعد