للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يغضب الله لكتابه فلا يدع في رق ولا في يد أحد منه شيئا إلا أذهبه فقالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ قال من أراد الله به خيرا أبقى في قلبه لا إله إلا الله أنبأنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر أنا أبو بكر البيهقي أنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني نصر بن محمد نا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك (١) بدمشق فذكر عنه حكاية أخبرنا أبو القاسم محمود بن احمد بن الحسن التبريزي (٢) أنا أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن احمد بن أشتة نا أبو الحسن علي بن أحمد الجرجاني قال سمعت نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب أنشدني أبو بكر الشبكي رحمه الله عيدي مقيم وعيد الناس منصرف * والقلب مني عن اللذات منحرف ولي قريبان ما لي منهما خلف * طول الحنين عين دمعها يكف * قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال نصر بن محمد بن احمد بن يعقوب العدل أبو الفضل بن أبي نصر الصوفي الطوسي العطار (٣) وهو أحد أركان الحديث بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة سمع بخراسان وبالجبال والعراق والحجاز ومصر والشام والجزيرة أول رحلته كانت إلى مرو ثم نيسابور ثم خرج إلى العراق سنة ثلاثين وثلاثمائة وانصرف إلى خراسان سنة تسع وثلاثين وقد جمع من الحديث ما لم يجمعه كثير أحد وصنف وجمع وحدث سنين ومات بالطابران (٤) يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وثمانين وهو ابن ثلاث وسبعين سنة ولم يخلف يوم مات بهذه الديار أحسن حديثا منه هذا في الحديث فأما في علوم الصوفية وأخبارهم ولقاء شيوخهم وكثرة مجالستهم فإنه يوم توفي لم يخلف بخراسان مثله في التقدم


(١) تحرفت بالاصل إلى: عبد الله والمثبت عن " ز " وم راجع في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٨٣
(٢) رسمها بالاصل وم: " السوبرى " والمثبت عن " ز " قارن مع المشيخة ٢٣٤ / ب
(٣) بالاصل أقحم بعدها: الطوسي حذفناها فهي مكررة والمثبت يوافق رواية " ز " وم
(٤) الطابران إحدى قصبتي طوس
(راجع معجم البلدان)