(٢) المراد بالتنور عند الجمهور: وجه الارض أي نبعث الارض من سائر أرجائها حتى نبعث التنانير التي هي محال النار وقال علي بن أبي طالب قوله: المراد بالتنور فلق الصبح وتنوير الفجر أي إشراقه وضياؤه وهذا قول غريب (البداية والنهاية ١ / ١٧٢ طبعة دار الفكر) وقال الليث: التنور لفظة عمت إ بكل لسان وصاحبه تنار وقال الازهري: وهذا يدل على ان الاسم قد يكون أعجميا فتعربه العرب فيصير عربيا وتنور على بناء فعل لان أصل بنائه تنر وليس في كلام العرب نون قبل راء قاله صاحب أحكام القرآن (٣) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن " ز " وم (٤) بالاصل: من فضة والمثبت عن " ز " وم (٥) سورة هود الاية: ٤٠