للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال فعرفني وقال ادخل ادخل فدخلت إليه فقال هات مسألتك فقلت له جئت إلى طواف الزيارة فبت بمكة قال فأكثر الليل أين كنت بمكة أو بمنى قال قلت (١) بمنى قال قم ليس عليك شئ قال إبراهيم لم يقل هذا أحد إلا مغيرة عن إبراهيم ومجاهد قالا (٢) من بات من وراء العقبة فعليه دم وكأن (٣) أبا إسحاق الحربي ذهب إلى قول وكيع إذا كان أكثر الليل بمنى فليس عليه شئ قال إبراهيم فحج في تلك الحجة ثم أخذه البطن فما زال به البطن إلى فيد (٤) فكان ينزل في كل ميل مرارا فمات بفيد ودفن في الجبل آخر القبور سنة ثمان وتسعين ومائة في آخرها وثم قبر عبد الرحمن بن إسحاق القاضي أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر وأبو نصر المعمر بن محمد بن الحسين بن حامد قالا أخبرنا هناد بن إبراهيم بن محمد أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد ابن (٥) إسحاق قال سمعت أبا نصر أحمد بن سهل يقول سمعت قيس بن أنيف يقول سمعت يحيى بن جعفر يقول سمعت عبد الرزاق يقول يا أهل خراسان إنه نعي إلى إمام خراسان يعني وكيع بن الجراح قال فاهتممنا لذلك ثم قال بعدا لكم يا معشر الكلاب إذا سمعتم من أحد شيئا اشتهيتم موته (٦) قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر ابن حيوية أخبرنا محمد بن القاسم حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا محمد بن يزيد قال سمعت يحيى بن آدم حين جاء نعي وكيع يقول ما أرى وكيعا أخذ من الناس إلا لأمر قد قرب منهم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أخبرنا أبو الحسين بن الفضل اخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب قال قال محمد بن فضيل مات أبو سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي سنة ست وتسعين ومائة مصدره من الحج مات في الطريق وولد سنة سبع وعشرين ومائة


(١) زيادة عن تاريخ بغداد
(٢) الأصل: قال والمثبت عن " ز " وم
(٣) بالأصل: " وإن كان " والمثبت عن " ز " وم
(٤) فيد: منزل بطريق مكة وهي بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة راجع معجم البلدان
(٥) الزيادة عن " ز " وم
(٦) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٩ / ١٦٦