للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه صفوان بن عمرو وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومحمد بن الوليد الزبيدي وأبو سلمة سليمان بن سليم الكناني وأبو موسى حبيب بن صالح بن حبيب قاضي حمص ومعاوية بن صالح الحضرمي واجتاز بدمشق أو بنواحيها عند توجهه إلى بيت المقدس وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة أبي مرحوم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير المقرئ نا عبد الله بن محمد نا داود بن رشيد نا إسماعيل بن عياش نا سليمان بن سليم الكناني عن يحيى بن جابر الطائي عن عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال تعوذوا بالله من طمع يرد إلى طبع (١) ومن طمع إلى غير مطمع

[١٣٠٦٢] أخبرنا أبو الحسين بن (٢) الفراء وأبو غالب بن البنا قالا أنا أبو يعلى بن الفراء أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا داود بن رشيد نا محمد بن حرب عن أبي سلمة عن يحيى بن جابر عن المقدام بن معدي كرب الكندي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال إن الله يوصيكم بالنساء خيرا إن الله يوصيكم بالنساء خيرا إن الله يوصيكم بالنساء فإنهن أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم إن الرجل من أهل الكتابين يتزوج المرأة وما يعلق بدنها الحبط (٣) فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرما

[١٣٠٦٣] قال أبو سلمة فحدثت بهذا الحديث العلاء بن سفيان الغساني فقال لقد بلغني أن من الفواحش التي حرم الله مما بطن مما لم يتبين ذكرها في القرآن أن يتزوج الرجل المرأة فإذا تقادم صحبتها وطال عهدها ونفضت ما في بطنها طلقها من غير ريبة أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه أنا


(١) الطبع: محركة الشين والعيب كما في تاج العروس: طبع (طبعة دار الفكر)
(٢) في م: أبو الحسن الفرا -
(٣) الحبط: آثار الجرح والسياط بالبدن بعد البرء