للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد أنبأ أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا فروة بن أبي المعز أنبأ القاسم بن مالك المربي عن عبد الرحمن بن إسحاق عن يزيد بن الحكم بن أبي العاص عن عثمان بن أبي العاص قال كان (١) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا اشتدت الريح الشمال قال اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسلت قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب (٢) أخبرني حبيب بن بكير (٣) المهلبي نا عبد الله بن شبيب الحزامي قال دعا الحجاج بن يوسف بيزيد بن الحكم الثقفي فولاه كور فارس ودفع إليه عهده بها فلما دخل إليه ليودعه قال له الحجاج أنشدني بعض شعرك وإنما أراد أن ينشده مديحا له فأنشده قصيدة يفخر فيها ويقول فيها وأبي الذي سلب ابن كسرى راية * بيضاء تخفق كالعقاب الطائر * فلما سمع الحجاج فخره غضب ونهض فخرج يزيد من غير أن يودعه فقال لحاجبه ارتجع منه العهد فإذا رده فقل أيهما خير لك ما ورثك أبوك أم هذا فرد على الحاجب العهد وقال قل له ورثت جدي مجده ونواله * وورثت جدك أعنزا بالطائف (٤) وخرج مغاضبا فلحق بسليمان بن عبد الملك ومدحه بقصيدته التي أولها أمسى بأسماء هذا القلب معمودا (٥) إذا أقول صحا يعتاده عيدا * يقول فيها سميت باسم امرئ أشبهت شيمته * فضلا وعدلا سليمان بن داودا أحمد به في الورى الماضين من ملك * وأنت أصبحت في الباقين محمودا


(١) في ": قال تحرفت
(٢) رواه أبو الفرج الاصبهاني في الاغاني ١٢ / ٢٨٧
(٣) كذا بالاصل وم و " ز " وفي الاغاني: حبيب بن نصر المهلبي
(٤) مكانها بياض بالاصل واستدركت اللفظة عن الاغاني وم وفي " ز " " وورثت جدك " ثم بياض وكتب على هامشها: مقصوص بالاصل
(٥) في " ز ": معمورا