للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد علموا لو ينفع العلم عندهم * متى مت ما الباغي على بمخلد منيته تجري لوقت وحتفه * يصادفه يوما على غير موعد فقل (١) للذي يبغي (٢) خلاف الذي مضى * تهيأ لأخرى مثلها وكأن قد * قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية قال قرئ على أبي عبد الله الطوسي (٣) ثنا الزبير بن أبي بكر قال (٤) قال هارون بن موسى يعني الفروي قال وحدثني عبد الله بن عمرو الفهري عن عمه الحارث بن محمد عن عيسى بن عبد الأعلى قال كانت بالمدينة جارية لآل أبي رمانة أو لآل أبي تفاحة يقال لها سلامة (٥) قال (٦) فكتب فيها يزيد بن عبد الملك تشترى له قال فاشتريت بعشرين ألف دينار فقال أهلها ليس نخرجها حتى تصلح من شأنها فقالت الرسل لا حاجة لكم بذلك معنا ما يصلحها قال فخرج بها حتى أتي بها سقاية سليمان قال فأنزلها رسله فقالت لا والله لا أخرج حتى يأتيني قوم كانوا يدخلون علي فأسلم عليهم قال فامتلأ رحبة ذلك الموضع قال ثم خرجت فوقفت بين الناس وهي تقول (٧) فارقوني وقد علمت يقينا * ما لمن ذاق ميتة من إياب إن أهل الحصاب (٨) قدتركوني * موزعا مولعا بأهل الحصاب سكنوا الجزع جزع بيت أبي مو * سى إلى النخل من صفي السباب (٩) أهل بيت تتابعوا (١٠) للمنايا * ما على الدهر بعدهم من عتاب


(١) الاصل: فقلت والمثبت عن " ز " وم والبداية والنهاية
(٢) تقر بالاصل: يبقي وفي البداية والنهاية: يبقي والمثبت عن " ز "
(٣) كذا بالاصل وم وفي " ز ": الفارسي
(٤) الخبر رواه الذهبي في تاريخ الاسلام (١٠١ - ١٢٠) ص ٢٨٠ - ٢٨١
(٥) هي سلامة القس وهي من مولدات المدينة انظر أخبارها في الاغاني ٨ / ٣٣٤
(٦) الخبر والابيات في الاغاني ٨ / ٣٤٣
(٧) الابيات بدون نسبة في الاغاني ٨ / ٣٤٣، وهي في الاغاني ٩ / ١٧٤ قال: والشعر لكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي وقبل: بل هو لكثير عزة
(٨) الحصاب: موضع رمي الجمار بمنى (كما في معجم البلدان) وقال أبو الفرج في الاغاني ٩ / ١٧٥: فمن روى هذا الشعر لكثير عزة يرويه: إن أهل الخضاب قد تركوني ويزعم أن كثيرا قاله في خضاب خصبته عزه به
(٩) صفي السباب: موضع بمكة
(١٠) كذا بالاصل وم وفي " ز ": والاغاني: تتابعوا