(٢) كذا في مختصر أبي شامة والعبارة في الروض الانف ٤ / ١٩٥ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر الناس ألا يمسوا من مائها (العين) شيئا فسبق إليها رجلان وهي تبض بشئ من مائها فجعلا يدخلان فيها سهمين ليكثر ماؤها فسبهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لهما: ما زلتما تبوكانها منذ اليوم قال: وبذلك سميت العين تبوك (٣) عقب أبو شامة في مختصره بعد ذكره الخبر بقوله: قلت يعني أن البوك لفظ مشترك كما يستعمل بمعنى الجماع يستعمل أيضا بمعان أخرى كالبيع والشراء وتدوير البندقة على ما حكام أئمة اللغة في كتبهم وإذا كان كذلك لم يتعين للقذف والله أعلم راجع تاج العروس: بوك (٤) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ١٠٥ وسير الاعلام ٥ / ٣١٤ (٥) في مختصر ابن منظور: " أولي " (٦) في مختصر أبي شامة: " ولا " والمثبت عن تهذيب الكمال (٧) قال أبو شامة: وفي طبقات ابن سعد: أنا معن بن عيسى حدثني سعيد بن مسلم قال: رأيت ابا بكر بن حزم يقضي في المسجد في زمان عمر بن عبد العزيز يعني في ولاة عمر على المدينة للوليد بن عبد الملك (٨) القائل: ابن سعد وليس الخبر التالي في الطبقات الكبرى المطبوع (٩) في مختصر أبي شامة: مستسندا