للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبا طالب يقول حدثني محمد ابن أخي وكان والله صدوقا قال قلت له بما بعثت يا محمد قال بصلة الأرحام وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة قال الخطيب لم أكتبه بهذا الإسناد إلا عن هذا الشيخ ودبيس المقرئ صاحب غرائب وكثير رواية للمناكير (١) قال وأنا أبو بكر (٢) الحافظ نا محمد بن فارس بن حمدان العبدي ببغداد نا علي بن سراج البرقعيدي نا جعفر بن عبد الواحد القاص قال لنا محمد بن عباد عن إسحاق بن عيسى عن مهاجر مولى بني نوفل قال سمعت أبا رافع سمع أبا طالب يقول حدثني محمد أن الله أمره بصلة الأرحام وأن يعبد الله وحده ولا يعبد معه أحدا ومحمد عندي الصدوق الأمين (٣) قال الخطيب وهذا الحديث لا يثبت عند أهل العلم بالنقل وفي إسناده غير واحد من المجهولين وجعفر بن عبد الواحد ذاهب الحديث أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيويه أنا أحمد بن معروف أنا الحارث بن أبي سلمة نا محمد بن سعد أنا إسحاق بن يوسف الأزرق نا عبد الله بن عون عن عمرو بن سعيد أن أبا طالب قال كنت بذي المجاز (٤) مع ابن أخي يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) فأدركني العطش فشكوت إليه فقلت يا ابن أخي قد عطشت وما قلت له ذاك وأنا أرى عنده شيئا إلا الجزع (٥) قال فثنى وركه ثم نزل فقال يا عم أعطشت قال قلت نعم قال فأهوى بعقبة إلى الأرض فإذا أنا بالماء (٦) فقال اشرب يا عم قال فشربت (٧) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن


(١) الخبر من هذا الوجه رواه ابن حجر في الاصابة ٤ / ١١٩
(٢) سقطت من الاصل
(٣) رواه ابن حجر في الاصابة ٣ / ١١٩
(٤) ذو المجاز: موضع سوق بعرفة كانت تقوم في الجاهلية ثمانية أيام (معجم البلدان)
(٥) الجزع: منعطف الوادي أو منقطعه أو وسطه أومنحناه (تاج العروس: جزع)
(٦) ونقل أبو شامة رواية أخرى قال: وفي رواية: فركل الارض برجله فنبع الماء
(٧) رواه ابن حجر في الاصابة عن ابن سعد في الطبقات ٤ / ١١٩