للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل فلم يحضر منهم أحد غيري قال فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خط لي برجله خطا ثم أمرنى أن أجلس فيه ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه حتى ما أسمع صوته ثم طفقوا يقطعون مثل قطع السحابة ذاهبين حتى بقي منهم رهط وفرغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع الفجر فانطلق فتبرز ثم أتاني فقال ما فعل الرهط قلت هم أولئك يا رسول الله فأعطاهم روثا وعظما زادا ثم نهى (١) أن يستطيب أحد بعظم أو روث قال ابن المقرئ قال في الأصل عثمان بن سنة فأصلح أبو عثمان حدثنا أبو بكر وجيه بن طاهر لفظا أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو سعيد بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى الذهلي نا أبو صالح حدثني يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابن سنة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن العلم بدأ غريبا وسيعود كما بدأ هذا مرسل حسن أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني أنا محمد بن عمر بن علي ابن خلف نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا أحمد بن صالح نا عنبسة نا يونس عن ابن شهاب حدثني أبو عثمان بن سنة الخزاعي ثم الكعبي وكان من أهل دمشق وكان لحق بعلي بن أبي طالب في الذين خرجوا إليه من أهل الشام فكان يخصهم بمجلسه في حديثه دون أهل العراق قال فجاءنا يوما وهو يحدثنا فقال أتدرون فيمن نزلت هذه الآية التى قال الله جل ثناؤه فيها " إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون " إلى قوله " لعلهم يذكرون " (٢) ثم قال إن هذه الآية في فلان وأصحاب له أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن وأبو عبد الله بن عبد الملك قالا أنا أبو القاسم بن منده أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر أنا علي قالا أنا أبو محمد قال (٣)


(١) سقطت من الاصل واستدركت عن تهذيب الكمال
(٢) سورة الانفال الايات ٥٥ إلى ٥٧
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٠٨