للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي رواية أيسركم أن تصحوا ولا تسقموا فابتدرناها فقال أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة وما تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات إن العبد ليكون له المنزلة عند الله ما يبلغها بشئ من عمله حتى يبتليه ببلاء فيبلغه تلك المنزلة (١) وعن (٢) أبي فاطمة قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن أردت أن تلقاني فأكثر من السجود وفي رواية إن أردت أن ترافقني فاستكثر من السجود بعدي وعن أبي فاطمة قال قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقم عليه ونعمله قال عليك بالجهاد فإنه لا مثل له قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له قلت يا رسول الله أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط بها عنك خطيئة قال كثير العرج كنا بذي الصوارى ومعنا أبو فاطمة الأزدي وكانت قد اسودت جبهته وركبتاه من كثرة السجود فقال ذات يوم قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أبا فاطمة أكثر من السجود فإنه ليس من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعة الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة وعن أبي فاطمة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكثروا من السجود فإنه ليس أحد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة في تسمية من نزل الشام من الصحابة أبو فاطمة الأزدي قال ابن البرقي كان في مصر له ثلاثة أحاديث


(١) الخبر التالي استدرك عن مختصر ابن منظور
(٢) رواه ابن الاثير في أسد الغابة ٥ / ٢٤٣