للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي بن صفوان نا ابن ابي الدنيا حدثني أبو بكر بن عفان قال سمعت أبا معاوية الأسود يقول بادر قبل نزول ما تحاذر قدم صالح الأعمال ودع عنك كثرة الأشغال لا تهتم بأرزاق من تخلف فليست أرزاقهم تكلف أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن منده أنبأ أبي أبو عبد الله أنا محمد بن إبراهيم بن مروان القرشي بدمشق نا أحمد بن إبراهيم بن بسر (١) القرشي نا عبد الصمد بن يزيد البغدادي أنا أبو بكر عبد الرحمن بن عفان السرخسي قال سمعت أبا معاوية الأسود يقول من كانت الدنيا أكبر همه طال في القيامة غمه ومن خاف الوعيد لهي في (٢) الدنيا عما يريد ومن خاف ما بين يديه ضاق ذرعه بما في يديه إن كنت تريد لنفسك الجزيل فلا تنم بالليل ولا تقيل قدم صالح ودع عنك كثرة الاشتغال ووطن نفسك للمقال إذا وقفت غدا للسؤال لا تهتمن لأرزاق من تخلف فليست أرزاقهم تكلف أقبل من الثبت الناصح إذا أتاك بأمر واضح بادر بادر قبل أن ينزل ما تحاذر حتى إذا بلغت الحلقوم وأنت في رسكرات الموت مغموم وقد انقطع منكإلى أهلك حاجتك وأملك فيما سوى ذلك ثم قال أوه من يوم يتغير فيه ويتلجلج فيه لساني ويقل فيه زادي فقلت له يا أبا معاوية من قال هذا قال حكيم من الحكماء فظننا أنه قال هذا أنبأنا أبو على الحداد وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن قالا نا أحمد بن الفضل الباطرقاني نا عبد الله بن محمد نا أحمد بن محمد بن عمر اللنباني (٣) أنا أبي نا أبو محمد عبيد بن عبد الواحد بن شريك نا أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري قال جاء قوم إلى أبي معاوية الأسود فقالوا ادع الله لنا فقال اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان أنا أبو الحسين بن بشران نا أبو علي بن صفوان نا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن إدريس حدثني احمد بن أبي الحواري نا احمد بن وديع قال قال أبو معاوية الأسود إن لكل شئ نتاجا ونتاج العمل الصالح الحزن المحزون بأمر الله في علو من الله


(١) تحرفت بالاصل إلى: بشر
(٢) بالاصل: من
(٣) بدون إعجام بالاصل