للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن يولد له إسماعيل وإسحاق وقبل أن يبعث رسولا أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد السنجي وأبو محمد بختيار بن عبد الله الهندي قالا أنا أبو علي الحسن بن محمد بن عبد العزيز التككي أنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن شاذان أنا عثمان بن أحمد بن السماك وميمون بن إسحاق البصري وأخبرنا أبو طاهر السنجي أنا علي بن محمد بن علي بن العلاف نا أبو الحسن علي ابن أحمد بن عمر بن الحمامي المقرئ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال " لما طردت هاجر أم إسماعيل سارة وضعها إبراهيم عليه السلام بمكة عطشت هاجر فنزل عليها جبريل فقال لها من أنت قالت هذا ولد إبراهيم قال: أعطشانة أنت؟ قالت نعم فبحث (١) الأرض بجناحه فأخرج الماء فأكبت عليه هاجر تشربه فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية "

[١٣٨٤٠]

أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا سليمان ابن عيسى الجوهري وعبد الله بن العباس الطيالسي قالا نا حجاج الشاعر نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت أيوب يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن جبريل عليه السلام حين ركض (٢) زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء (٣) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) " رحم الله هاجر أم إسماعيل لو تركتها كانت عينا معينا "

[١٣٨٤١]

ورواه إسماعيل بن علية عن أيوب فلم يذكر فيه أبي بن كعب أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الله ابن الحسين نا عبد الله بن محمد نا عثمان بن أبي شيبة نا إسماعيل بن علية عن أيوب قال أنبئت عن سعيد بن جبير أنه حدث عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " رحم الله أم إسماعيل لولا أنها عجلت لكانت عينا معينا "

[١٣٨٤٢]


(١) يعني حفرها
(٢) ركض زمزم أي ضربها قال ابن الاثير: أصل الركض الضرب بالرجل والاصابة بها
(راجع تاج العروس: ركض)
(٣) البطحاء: الحصى الصغار
(٤) باختلاف الرواية في البداية والنهاية (١ / ٢٣٠) ط دار الفكر ولم يسنده إلى ابن عباس في الكامل لابن الاثير ١ / ٩٠