للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهي متنقبة (١) فقال: " تبايعيني (٢) على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني " فقالت أو هل تزني الحرة؟ قال: " لا ولا تقتلي ولدك " فقالت إنا ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا قال " قتلهم الله يا هند " فلما فرغ من الآية (٣) بايعته فقالت يا رسول الله إني بايعتك على أن لا أسرق ولا أزني وإن أبا سفيان رجل بخيل ولا يعطيني ما يكفيني إلا ما أخذت منه من غير علمه قال ما تقول يا أبا سفيان فقال أبو سفيان أما يابسا فلا وإما رطبا فأحله قال فحدثتني عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لها: " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف "

[١٣٨٥٢]

أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا ح سليمان بن أحمد نا محمد بن عبيد الله الحضرمي ح وأخبرنا أبو عبد الله بن الحطاب (٤) في كتابه أنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى [السعدي] (٥) أنا عبيد الله بن محمد العكبري أنا عبد الله بن محمد البغوي قالا نا محمد بن عبد الله المخرمي نا يعقوب بن محمد الزهري نا أبو بكر بن أبي أويس عن أبي أيوب مولى القاسم بن محمد عن ابن عجلان وفي رواية الحضرمي مولى القاسم عن محمد بن عجلان عن أبيه عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة: أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما اشترط عليهن قالت هند أو تعلم في نساء قومك من هذه الهناة (٦) والعاهات شيئا؟ فقال: - زاد البغوي أبو حذيفة إيها (٧) فبايعنه فقال " فهكذا نشترط " وليس في حديث البغوي ابن ربيعة ولا ابن عتبة الأخيرة


(١) بالاصل: منقبة والمثبت عن " ز " والاصابة وفي أسد الغابة: منتقبة
(٢) بالاصل: تبايعني والمثبت عن " ز " وأسد الغابة
(٣) يشير إلى الاية ١٧ من سورة الانفال: " فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم "
(٤) تحرفت بالاصل و " ز " إلى: الخطاب
(٥) سقطت من الاصل وأضيفت عن " ز "
(٦) بالاصل و " ز ": الهناة
وفي المطبوعة: الهنات
وفي تاج العروس: والصواب الهناة بالهاء المربوطة كما في المحكم وغيره
والهناة: الشدائد وأمور عظام والهناة: الشرور والفساد
ج هنوات
وقيل واحدها: هنت وهنة (تاج العروس: هنو)
(٧) بالاصل و " ز ": أيهن