«بسم الله الرحمن الرحيم، من نبيّ الله لعبادة بن الأشيب العنزي:
إني أمّرتك على قومك وحاشيتهم ممن يجري عليه عملك ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة. فمن سمع بكتابي هذا ممن جرى عليه عملك وعمل بني أبيك فلم يطيعوا فليس لهم من الله معين» «١»
[١٣٩٠٨] .
قال: فجئت إلى قومي فأسلموا.
[أحمد بن بشر بن عبد الوهاب، أبو طاهر الدمشقي.
قدم بغداد وحدث بها عن هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، وأبي نعيم الضبي، وأحمد بن عمرو بن السرح، ومحمد ابن صدقة الجيلاني وغيرهم.
روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن عمرو الرزاز.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي قال: وجدت في كتاب جدي بخط يده: حدثنا أحمد بن بشر بن عبد الوهاب أبو الطاهر الدمشقي، حدثني محمد بن صدقة الجيلاني، حدثنا ابن حميد، حدثني الأوزاعي عن يعيش بن الوليد بن هشام عن رجاء بن حيوة قال: دخل معاوية بن أبي سفيان على أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد ورأسه ينطف الماء. قال: ألا أراه يصلي هكذا؟ قالت: نعم.
وهو الثوب الذي كان فيه ما كان.
أخبرنا علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال: قرأنا على الحسين بن هارون عن ابن سعيد قال: محمد بن بشر بن عبد الوهاب الدمشقي، أبو الطاهر، سمع سليمان بنعبد الرحمن، وأباه، وهشام بن عمار، وهذه الطبقة.