إذا كان يوم القيامة دعا الله عبدا من عبيده فيوقفه بين يديه فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله «١» .
[قال الذهبي] :
[كان صاحب رحلة ومعرفة، وطال عمره. ما علمت به بأسا]«٢» .
[قال ابن العديم] : [أنبأنا تاج الأمناء أبو المفضل أحمد بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا أبو القاسم علي ابن الحسن الدمشقي قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء قال: حدثنا أبو بكر الخطيب قال: حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي أن أبا الحسن الدارقطني ذكر هذا الحديث، يعني حديث الجاه، فقال: يوسف بن يونس الأفطس ثقة، وهو أخو أبي مسلم المستملي، وأحمد بن خليد ثقة أيضا.
قال أبو الحسن الدارقطني: وحدثني الحسن بن أحمد بن صالح الحافظ الحلبي أن هذا الحديث كان في كتاب أحمد بن خليد عن يوسف بن يونس عن سليمان بن بلال عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر، وقد درس متنه ودرس إسناد الحديث الذي بعده، وبعده هذا الكلام، فكتبه بعض الوراقين عنه.
قال أبو الحسن الخلعي: أخبرنا أبو العباس الأشبيلي قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أحمد بن خليد بن يزيد الحلبي قال: حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري قال: حدثنا الوليد بن بكير عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة الصوم والصلاة تؤجروا وتجبروا وترزقوا وتنصروا»
[١٣٩٤٦] .
وذكر أبو حاتم محمد بن حبان البستي في تاريخ الثقات في الطبقة الرابعة قال:
أحمد بن خليد أبو عبد الله الحلبي، يروي عن أبي اليمان، وقد سمع أبو اليمان