قرأ عليه: عبد الباقي بن الحسن، وعبد المنعم بن غلبون، وعلي بن محمد بن بشر الأنطاكي، وخلف بن قاسم وآخرون] «١» .
حدث بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن مثل الولد البرّ بوالديه كمثل بلدة طيبة يزكو نباتها، يفرح حاصدها. يا طوبى لمن ضرب له هذا المثل»
[١٣٩٨٢] .
قال أبو بكر الخطيب «٢» :
أحمد بن صالح انتقل إلى الشام، ونزل أطرابلس وحدث بها وبالرملة [عن جعفر بن عيسى الناقد، ومحمد بن الحكم العتكي. وروى عنه الغرباء وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه.
حدثنا يحيى بن علي أبو طالب الدسكري- لفظا، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن الحسن بن مالك الجرجاني بها، حدثني أبو بكر أحمد بن صالح بن عمر المقرىء البغدادي بأطرابلس، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحكم العتكي، حدثنا سليمان يعني ابن سيف، حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة.
قال: كنت جالسا عند عبد الله بن زياد فقال: سمعت رسول الله يقول: «إن عذاب هذه الأمة في دنياها» ]
[١٣٩٨٣] .
هكذا حدثناه أبو طالب من أصل كتابه، وقد سقط منه ألفاظ كثير ففسد بذلك. وصوابه.
ما أخبرناه أبو عبد الله بن الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، حدثنا جعفر بن محمد بن نصر الخالدي (كذا) املاء. حدثنا أبو جعفر محمد بن يوسف التركي حدثنا إسحاق بن موسى قال: سألت أبا بكر بن عياش- وعنده هشام ابن الكلبي- فأخبرنا عن أبي حصين عن أبي بردة قال:
كنت عند عبيد الله بن زياد، وأتي برؤوس من رؤوس الخوارج، فجعلت كلما أتي برأس أقول: إلى النار، إلى النار. فعيرني عبد الله بن يزيد الأنصاري وقال: يا بن أخي، وما