للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: الراحة] «١» .

قال: أخبرني عن الكتع؟ قال: الذئب.

قال: أتؤمن أنت بكتاب الله عز وجل؟ قال: نعم.

قال: إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ

[سورة الشعراء، الآية:

١٩٥] الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ

[سورة المائدة، الآية: ٤٥] ولم يقل: الجحمة بالجحمة، وقال جل ثناؤه جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ

[سورة نوح، الآية: ٧] ولم يقل: جعلوا شناترهم في صنّاراتهم. وقال السِّنَّ بِالسِّنِ

[سورة المائدة، الآية: ٤٥] ولم يقل: المبزم بالمبزم. وقال فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ

[سورة يوسف، الآية: ١٧] ولم يقل: فأكله الكتع. ولكني أسألكعن أربع خصال إن أقررت بها قهرت، وإن أنكرتها قتلت، قال: وما هي؟ قال: أسألك عن نبي الله المصطفى أمنّا أم منكم؟ قال: بل منكم.

قال: فأخبرني عن كتابه المنزل علينا أو عليكم؟ قال: بل عليكم.

قال: فأخبرني عن خلافة الله عز وجل أفينا أم فيكم؟ قال: بل فيكم «٢» .

قال: فأخبرني عن بيت «٣» الله عز وجل المستقبل، لنا أم لكم؟ [قال: بل لكم] «٤» .

قال: فأي شيء يعادل هذه الخصال؟ فقال أمير المؤمنين: ما فرغت من كلامك حتى ظننت أنّ سريري قد عرج به إلى السماء، ما لك «٥» يا كنديّ ورجال مضر. وأمر له بألف درهم وقال له: الحق بأهلك.

قال عبد الله بن الحسين بن سعد:

في سنة إحدى وسبعين ومئتين وجّه الموفق ابنه أحمد المعتضد لحرب أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون فخرج من بغداد مع العساكر، واتصل الخبر بأبي الجيش فوجه