قال: سمعت سعيد بن عمرو يقول: سمعت بقية يقول: كانت إذا جاءت مسألة إلى إسماعيل ابن عياش يقول: اذهبوا بها إلى ذلك الغلام. قال بقية: وإنما بيني وبينه خمس سنين، ولد سنة خمس ومائة وولدت سنة عشر ومائة] .
[قال «١» : وأخبرنا أبو أحمد الحافظ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عنبسة قال: حدثنا أبو التقى قال: قال لي بقية: قال لي عبد الله بن صالح الهاشمي: يا أبا يحمد «٢» أيكما أبكر أنت أو إسماعيل بن عياش؟ قلت: مولد إسماعيل سنة ثمان ومائة، ومولدي سنة اثنتي عشرة ومائة. قال: فقال عبد الله: إنكما لترب] .
[قال الخطيب «٣» : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا الفضل بن زياد قال: قال أحمد بن محمد بن حنبل:
ليس أحد أروى لحديث الشاميين من اسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم] .
[قال «٤» : وحدثنا يعقوب قال «٥» : كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم.
قال «٦» : وسمعت أبا اليمان يقول: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وطلب شديد بالشام، والمدينة، ومكة، وكانوا يقولون: نجهد في الطلب، ونتعب أبداننا، ونغيب فإذا جئنا وجدنا كلما كتبنا عند إسماعيل.
قال يعقوب «٧» : وتكلم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين.
أخبرنا «٨» أبو الحسن بن الأبنوسي قال: أخبرنا أبو القاسم الإسماعيلي قال: أخبرنا