للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو صالح: كان الفزاري قد روى عن إسماعيل بن عياش، ثم تركه، وذلك أن رجلا لجأ إلى ابن إسحاق، فقال: يا أبا إسحاق، ذكرت عند إسماعيل بن عياش، فقال:

إسماعيل أيما رجل لولا أنه شقي.

حدثنا عبد الله [بن أحمد بن حنبل] قال: سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش، فقال: بقية أحب إليّ، نظرت في كتاب إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح، وفي المصنف أحاديث مضطربة.

حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال:

إذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل محمد بن زياد الألهاني، وشر حبيل بن مسلم، قلت ليحيى: كتبت عن إسماعيل بن عياش؟ قال: نعم سمعت منه] «١» .

[قال يعقوب بن سفيان] «٢» .

[سمعت أبا اليمان يقول: كتبت كتب إسماعيل بن عياش، ولم أدع شيئا منها في القراطيس، وقدم خراساني وكلم إسماعيل أن يحتال له في نسخة تشترى ويقرأ عليه. قال: فدعاني إسماعيل فقال: يا حكم إنك لم تحج فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخراساني وتحج وترجع فتكتب وأقرأ عليك؟ فقلت: فلعلك تموت. فقال استخر الله، وإن قبلت مني فعلت ما أقول لك. قال: فبعت الكتب منه. وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا. وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات وقرأها عليّ.

[قال يعقوب بن سفيان] : فأما الوليد فمضى على سنته محمودا عند أهل العلم متقنا صحيحا صحيح العلم، وتكلم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين] «٣» .

[قال عبد الوهاب بن نجدة الحوطي: سمعت إسماعيل بن عياش يقول: كان ابن أبي حسين المكي يدنيني، فقال له أصحاب الحديث: تزال تقدم هذا الغلام الشامي وتؤثره علينا.

فقال: إني أؤمله، فسألوه يوما عن حديث يحدّث به عن شهر، «إذا جمع الطعام أربعا فقد