عمران، وعبد الله بن سعد الأنصاري، وأخوه عطاء بن يسار، وميمون بن مهران.
وقدم دمشق وافدا على الوليد بن عبد الملك، وروى خطبة عمر «١» بالجابية، ولم يشهدها.
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر، أنبأ أبو عثمان البحيري، أنبأ زاهر بن أحمد، أنا إبراهيم بن عبد الصّمد، نا أبو مصعب، نا مالك، عن نافع، عن سليمان بنيسار، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها»
[١٤١٧١] قلت: ترك الصلاة قبل ذلك من الشهر فإذا خلعت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر «٢» بثوب، ثم لتصلّي
[١٤١٧٢] .
أخبرنا أبو غالب، وأبو عبد الله ابنا البنّا، قالا: أنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أنا أحمد ابن عبيد بن الفضل- إجازة- ح، قالا: وأنا أبو تمام علي بن محمد- إجازة- أنبأ أحمد بن عبيد قراءة، أنبأ محمد بن الحسن بن محمد بن سعيد، نا أبو بكر بن [أبي]«٣» خيثمة، نا يحيى ابن معين، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن سليمان بن يسار قال: ركبت أنا وعمر بن عبد العزيز ومعنا عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز نريد «٤» دير مرّان «٥» وبها الوليد بن عبد الملك، وقال عبد الملك بن عمر: أرأيت المرأة تطلق ثم تحيض الثالثة قلت: قد حلت، فقال عبد الملك: فأين ما تذكر عن ابن عباس، فقال: ذرنا منك نحدّث عن زيد بن ثابت، ومعاوية بن [أبي]«٦» سفيان، ثم تأتينا بابن عباس.
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأنصاري، أنا أبو محمد التميمي [أنا أبو محمد بن أبي نصر]«٧» أنا أبو الميمون البجلي، نا أبو زرعة «٨» ثنا.