وجمجمتها «١» والأنصار مني وأنا منهم، اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار، اللهم أعزّ غسان أكرم العرب في الجاهلية وانصر الناس في الإسلام [تقية، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم الأنصار]«٢» وازروني ونصروني وحموني، هم شيعتي وأصحابي وأول من يدخل بحبوحة الجنة من أمتي»
[١٤١٧٩] .
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل، أنا أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن المبارك السلمي. وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن، أنا أحمد بن علي بن طاهر بن الفضل ابن الفرات.
قالا: أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرىء، أنا عبد الوهاب بن جعفر بن عمار الميداني، أنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر، نا أبي، أنا سماك بن عبد الصّمد أبو القاسم الأنصاري، نا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني بمسجد دمشق في صفر سنة ست عشرة ومائتين، نا وهب بن تميم فذكر بإسناده نحوه وزاد في آخره ثم أنشأ كعب بن مالك الأنصاري يقول:
ألا أيهذا السائلي عن عترتي هلمّ إلى أهل المكارم والفخر
أنا ابن مباري الريح عمرو بن عامر نموت إلى قحطان في بناها الدهر
نصرنا رسول الله إذ حلّ وسطنا ببيض اليماني والمنفقة السّمر
وسرنا إلى بدر ونحن عصابة ثلاث مئين كالمسوّدة الزّهر
أخبرنا أبو منصور بن خيرون، أنا-[و]«٣» أبو الحسن بن سعيد، ثنا- أبو بكر الخطيب قال «٤» : سماك بن عبد الصّمد بن سلام بن وديعة «٥» -، وقيل: ربيعة- بن سماك بن رافع أبو القاسم الأنصاري، حدث عن أبي «٦» مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي، وأبي