العزيز، نا نوح بن ذكوان عن أخيه أيوب، عن الحسن عن «١» أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تبارك وتعالى: إني لأستحي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام أعذّبهما بعد ذلك»
[١٤١٨٨] .
وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل لأنا أعظم عفوا من أن أستر على عبدي ثم أفضحه، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني»
[١٤١٨٩] .
قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيّوية، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، نا محمد بن سعد «٢» قال: سويد بن سعيد ويكنى أبا محمد الأنباري، وكان ينزل الحديثة، حديثة النّورة على فراسخ من الأنبار.
في نسخة الكتاب الذي شافهني به أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الأصبهاني في كتابه.
ح قال: وأنا ابن مندة، أنا أبو طلحة الحسين بن سلمة الهمداني قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الفأفاء. قالا: أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم قال «٣» : سويد بن سعيد الأنباري الحديثي، روى عن ضمام بن إسماعيل وحفص بن ميسرة، وشريك، روى عنه أبي، وأبو زرعة، سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: كان صدوقا، وكان يدلس ويكثر ذلك، يعني التدليس. لم يذكره البخاري في تاريخه «٤» ولا مسلم بن الحجاج في كتاب الكنى.
أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي، أنا أبو بكر الصفار، أنا أحمد بن علي بن منجويه، أنا [أبو]«٥» أحمد الحاكم قال: أبو محمد سويد بن سعيد بن شهريار الهروي الحدثاني، سكن الحديثة، سمع أبا عمر حفص بن ميسرة الصنعاني، وأبا الحسن علي بن