القلب من سويد شيء- يعني من سويد بن سعيد- من جهة التدليس، وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال تفرد به نعيم بن حمّاد، وقال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي: كان سويد من الحفاظ، وكان أبو عبد الله أحمد بن حنبل ينتقي لو لديه صالح وعبد الله، يختلفان إليه فيسمعان منه، هذا معنى ما قاله حكاية عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، ورأيت في تاريخ أبي طالب أنه سأله عن غير شيء من حديث سويد عن سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعّف حديث سويد بن عبد العزيز من أجله، لا من أجل سويد الأنباري.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا إسماعيل بن مسعدة، أنا حمزة بن يوسف، أنا أبو أحمد بن عدي قال «١» : سمعت إسحاق بن إبراهيم بن يونس يقول: بلغني عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قال [لي]«٢» أبي أكتب عن سويد أحاديث ضمام.
قرأت في سماع أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصّقر الأنباري، وأنبأنيه أبو القاسم ابن السمرقندي عنه، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصواف، أنا أبو الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرىء، أنا أبو أحمد جعفر بن سليمان الميموني قال «٣» : وسأل رجل أبا عبد الله عن سويد الحدثي فقال: ما علمت إلّا خيرا، فقال له: إنسان جاءه بكتاب فضائل فجعل عليا أول «٤» ، وأخّر أبا بكر وعمر، فعجب أبو عبد الله من هذا ثم قال: لعله أتي من غيره، قالوا له: وثم تلك الأشياء. قال له: فلم تسمعوهما أنتم لا تسمعوها ولم أره يقول فيه إلا خيرا.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون، أنا-[و]«٥» أبو الحسن بن سعيد، ثنا- أبو بكر الخطيب «٦» ، أنا أحمد بن محمد العتيقي «٧» ، وعلي بن أبي علي البصري، وعبيد الله بن عبد