عثمان، عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير «١» ، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«تفترق هذه الأمة بضعة وسبعين فرقة شرّها فرقة قوم «٢» يقيسون الرأي، يستحلون به الحرام ويحرّمون به الحلال» .
قال الفريابي: ووقفت سويد عليه بعد أن حدثني وصار بيني وبينه كلام كثير.
قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حمّاد، رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه مجراه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن المبارك، يكنى أبا صالح الخواشتي «٣» ، ويقال: إنه لا بأس به، ثم إنه سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم: عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري، ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه، روى عن مالك الموطّأ، ويقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضا، وهو إلى الضعف أقرب.
أخبرنا بحديث عبد الوهاب أبو بكر محمد بن الحسين المزرفي «٤» ، نا أبو الحسين بن المهتدي، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن الحربي، نا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، نا عبد الوهاب بن الضحاك، نا عيسى بن يونس، عن حريز «٥» ابن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تفترق أمتي على نيّف وسبعين فرقة أضلّها على أمتي قوم يفشون الأمور برأيهم فيحلّون الحرام ويحرّمون الحلال»
[١٤١٩٠] .
أخبرنا أبو منصور بن خيرون، أنا أبو بكر الخطيب «٦» ، أنا محمد بن أحمد بن رزق، نا إسماعيل بن علي الخطبي، نا أبو علي حسين بن فهم قال: سمعت يحيى بن معين وذكر عنده سويد بن سعيد الحدثاني، فقال: لا صلى الله عليه، قال: ولم يكن عنده بشيء.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن جعفر بن يحيى، أنا أبو نصر الوائلي، أنا