وعمران بن مسلم، ونفّاعة بن مسلم، وعبد العزيز بن رفيع، وعبدة بن أبي لبابة، وخيثمة بن عبد الرّحمن، وطلحة بن مصرّف، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان، وأسامة بن أبي عطاء، وعمران «١» بن مسلم الجعفي.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أحمد بن محمد بن النقور، أنا عيسى بن علي، أنا عبد الله بن محمد، نا علي بن الجعد قال: أنا يحيى بن عبد الحميد، يعني الحمّاني، قالا: ثنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن أبي «٢» ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة قال: قدم عليه مصدّق «٣» النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده، فقرأت كتابه، فإذا فيه:«لا يجمع بين متفرّق، ولا يفرّق بين مجتمع خشية الصدقة» ، قال: فأتيته بناقة عظيمة ململمة فقال: أي سماء تظلّني، وأيّ أرض تقلني إذا أخذت خيار مال امرىء مسلم؟ فأتيته بناقة من الإبل خيار فقبلها «٤» .
تابعهما محمد بن عيسى بن الطباع، عن شريك. أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو محمد الصريفيني، أنا أبو القاسم بن حبابة، نا أبو القاسم البغوي، نا علي بن الجعد، أنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدّق النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذت بيده، وقرأت عهده:«أن لا يجمع بين متفرّق ولا يفرّق بين مجتمع، خشية الصدقة» ، فأتاه رجل بناقة عظيمة ململمة فأبى أن يأخذها، ثم أتاه بأخرى دونها، فأخذها، ثم قال: أيّ أرض تقلّني أو أي سماء تظلّني إذا أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذت خيار إبل امرىء مسلم.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد [بن]«٥» الحصين، أنا أبو علي الحسن بن علي، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد «٦» ، حدثني أبي، نا هشيم، أنا هلال بن خباب، نا